سوفت بنك

شارك المقال

شمس المملكة ونقلة ثوريه في قطاع الطاقه المتجدده على مستوى العالم
تعتبر المملكة العربية السعودية لاعباً رئيسياً في مجال الطاقة العالمي منذ أكثر من قرنٍ مضى.حيث تعتمد المملكة على النفط لإنتاج الطاقة لدعم جميع القطاعات الصناعية والبنية التحتية والخدمات , بالإضافة إإلى تصديره للعالم الخارجي كنفط خام .
و لكن مع تزايد الإتجاه العالمي نحو الإقتصاد المستدام الذي تعتمد موارده على الموارد البيئيه وخاصة المتجدده منها إنتقلت المملكه إلى مصاف اكبر الدول المستثمرة في قطاع الطاقه الشمسية .
المملكه وخطوات غير مسبوقه في قطاع الطاقة الشمسيه:
تعتزم المملكه تطوير قطاع الطاقة الشمسية تطويرا ثوريا لتقلل من استخدام النفط لتوليد الطاقة الكهربائية وتصدير المزيد من النفط إلى أسوق العالم.
حيث وقعت المملكة العربية السعودية إتفاقيةً لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم.
وهذا حسب مانشرته وكالة الانباء السعوديه (واس) بتاريخ 11 رجب 1439 هـ الموافق 28 مارس 2018 م
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوقع مع صندوق “رؤية سوفت بنك” مذكرة تفاهم لتنفيذ خطة الطاقة الشمسية 2030، التي تعد الأكبر في العالم في مجال انتاج الطاقة الشمسية. وقّع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، مع السيد ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة لصندوق رؤية سوفت بنك مذكرة تفاهم لإنشاء “خطة الطاقة الشمسية 2030” والتي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.
وسيتم بموجب هذه الاتفاقية تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية في المملكة السعودية.
وستعمل الشركة المقرر تأسيسها على إنشاء محطات شمسية جديدة بقدرة 3 جيجا واط و 4.2 جيجا واط وعلى تصنيع وتطوير الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة ما بين 150 جيجا واط و200 جيجاوات. وتبلغ قيمة المشروع 200 مليار دولار، حيث سيستثمر فيه صندوق “رؤية سوفت بنك”، وهو صندوق مشترك بين مجموعة “سوفت بنك” اليابانية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ويهدف الصندوق إلى تعزيز الاستثمارات في القطاع التقني على مستوى العالم.
وقال رئيس مجلس الإدارة لصندوق “رؤية سوفت” إن الصندوق سيستثمر في شركة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في السعودية وستكون أكبر منتج لهذا النوع من الطاقة في العالم. حيث أنه من المتوقع أن تصل طاقة إنتاج المشروع إلى 200 جيجا واط بحلول 2030
تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع خمسة مليارات دولار و تبلغ قدرتها 7.2 جيجا واط
بينما تبلغ التكلفة الاستثمارية النهائية للمشروع بأكمله، شاملة الألواح الشمسية وجميع مستلزماتها ومنشأة لتصنيع الألواح في السعودية، ستصل في نهاية المطاف إلى حوالي 200 مليار دولار

المدهش في الأمر هو القدرات الهائله لانتاج الكهرباء من هذا المشروع ,حيث يبلغ ما تعتزم السعودية إنتاجه باستخدام الطاقة الشمسية حجم ما ينتجه 200 مفاعل نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية
ومن المتوقع أن تساعد هذه المذكرة والمشاريع التي ستنتج عنها، السعودية في توفير النفط ، و سيتيح توفير 40 مليار دولار من الأموال المخصصة لتمويل إنتاج الكهرباء. إضافة لخلق 100 ألف وظيفة بالسعودية، وزيادة الناتج المحلي للمملكة بـ12 مليار دولار سنويا

وهكذا فإن هذا المشروع قادر على نقل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة لتصدير الطاقة المستدامة؛ نظير ما تمتلكه من مقومات طبيعية تؤهلها لتصدير الطاقه الشمسيه للعالم بأكمله.

شارك المقال